خالي من الغلوتين

ما هو الغلوتين

الغلوتين هو مجموعة من البروتينات الموجودة في بعض أنواع الحبوب مثل الشعير والقمح و الجاودار، ويعتبر هو المسؤول عن ليونة و قوام العجين، ويستخدم أيضا كمادة مضافة في الصناعة الغذائية لتحسين قوام المنتجات المخبوزة. ‏وفي الآونة الأخيرة انتشر مصطلح خالي من الغلوتين بكثرة بسبب انتشار ما يعرف بالسيلياك ‏وهو عدم تحمل الغلوتين حيث يقوم جهاز المناعة في الجسم بمهاجمة الغلوتين مما يؤدي إلى تلف الأمعاء الدقيقة وتدهور الامتصاص الغذائي.

‏بالإضافة إلى السيلياك توجد حالات أخرى تشمل عدم تحمل الغلوتين والتحسس الغذائي تجاهه، ولكنها ليست سيلياكية وتتمثل أعراضها في الاضطرابات الهضمية والتعب والصداع وغيرها من الأعراض.

‏لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السيلياك أو حساسية عدم تحمل الغلوتين تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الغلوتين.

ويتطلب النظام الغذائي الخالي من الغلوتين عناية فائقة باختيار نوعية الطعام والمكونات وقيمتها الغذائية.

والتعايش مع حساسية عدم تحمل الغلوتين تتطلب بعض التغيرات في التغذية ونمط الحياة، ولفهم الموضوع أكثر توجد بعض النصائح المهمة التي يجب إتباعها:

• اقرأ وتثقف أكثر عن السيلياك وحساسية الغلوتين وعن الأطعمة المسببة لها
• حضر الطعام في المنزل حتى تتأكد من خلو الوجبات من الغلوتين
• تأكد من وجود كمية كافية من المنتجات الغذائية الخالية من الغلوتين في منزلك مثل المكرونة، والخبز والبسكويت وغيرها.
• استشر طبيبك لتحصل على توجيه مناسب بشأن النظام الغذائي المناسب لك.
• تجنب التلوث المتقاطع للأطعمة والمشروبات، واستخدم الأدوات والأواني الخاصة بك.
• كن حذر أثناء تناول الطعام خارج المنزل أو في المطاعم التي تزورها. 

ماهي الأطعمة المسموح بها:

• البقوليات والخضروات
• اللحوم والدواجن والأسماك
• البذور والمكسرات بأشكالها الطبيعية غير المعالجة
• منتجات ومشتقات الألبان

أنواع الحبوب المسموح بها:

• الحنطة السوداء
• الذرة
• الكتان
• الدخن
• الكينوا
• الذرة البيضاء
• فول الصويا
• التابيوكا (جذور الكسافا )

أنواع الدقيق المسموح به:

• دقيق الأرز
• دقيق الصويا
• دقيق الذرة
• دقيق الفول
• دقيق الدخن

ويعد الشوفان خالياً من الغلوتين بشكل طبيعي لكنه قد يتلوث أثناء إنتاجه مع القمح أو الشعير.

الخلاصة:

النظام الغذائي الخالي من الغلوتين ضروري مدى الحياة للمصابين بالسيلياك وحساسية عدم تحمل الغلوتين والالتزام به يؤدي إلى تناقص أعراض ومضاعفات المرض.