لا يقتصر الزبد على نوع واحد تقليدي، بل هناك أنواع متعددة من الزبد، ونذكر أنواع الزبدة فيما يلي
- زبد غير مُملحة وتحتوي هذة الزبدَة في تكوينها، على أكثر من (80٪) من الحليب ، وهذا النوع هو الأكثر شيوعًا في الطبخ.
- زبد مُملح يمكن استخدام الزبد المملح للخبز، ولكن معظم الوصفات تدعو إلى النوع غير المملح.
- زبد مخفوق على الرغم من أن هذه الزبدَة غير مُوصى بها للخبز أو الطهي، إلا أنها تنتشر مع الخبز المحمص.
تحتوي الزبدة المخفوقة على سعرات حرارية أقل من الزبدة العادية ، بالإضافة إلى ملمس أقل نعومة ووزن أخف. - زبدة أوروبية يحتوي هذا النوع على دهون أكثر وهو مشهور بالدخول في صناعة وإنتاج المعجنات (مثل الكرواسون)
ويمكن استخدامه في الطهي وعمل الخبز. - خليط الزبدة وهذه الزبدة عادة أقل في الدهون، والدهون المشبعة والسعرات الحرارية من الزبد العادي أو السمن النباتي.
ويرجع ملمسها الناعم إلى تكوينها من مزيج من الزبدة والزيت النباتي (أو النكهات الأخرى والحشوات
مما يجعلها أكثر انتشارًا.
هل الزبدة صحية ؟ وما هي فوائدها ؟
- على عكس الشائع، فإن الزبدَة تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة والفيتامينات الهامة
لجسم الإنسان. ويتكون الزبد أساسًا من الدهون، إلا أن كلها ليس ضارًا، وكثير منها ضروري لصحة الإنسان.
و وفقًا لـ “قاعدة بيانات المغذيات الوطنية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية”، فإن الزبد يحتوي على فيتامينات (أ ، د ، ج ، وك)
بالإضافة إلى المعادن الأساسية مثل المنجنيز واليود والزنك والنحاس والسيلينيوم.
فوائد الزبدة
- 1:يحتوي الزبد على خصائص مضادة للسرطان
- وفقًا لما ذكره موقع (organic facts) فإن وجود مستويات عالية من فيتامين(أ) و(بيتا كاروتين) الموجودة بالزبد
تمنح فرصًا أقل في إحتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والبروتستاتا
وتأتي الفائدة من قدرات فيتامين (أ) المضادة للأكسدة لأن هذا الفيتامين يدافع بنشاط ضد النمو السرطاني
ويعزّز من موت الخلية التلقائي داخل الأورام، مما يبطئ الورم الخبيث للخلايا السرطانية.
- 2:الزبد غني بحمض اللينونيك
- الزبد غني بحمض اللينوليك، وخاصة الزبدَة العشبية -التي تأتي من أبقار تم تغذيتها على الأعشاب-
لذلك فهي تُعد مصدر هام للحمض الدهني المُسمى “اللينوليك”، وهذا الحمض له تأثيرات قوية على عملية الأيض، ويتم بيعه في الواقع كـ مكمل غذائي لإنقاص الوزن، كما يمكن عند استهلاكها بكميات معتدلة
أن تقلل من فرص الإصابة بالسرطان.
- 3:تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
- يعتقد كثير من الناس أن الزبد الطبيعي يزيد من مشاكل القلب، والعكس هو الصحيح!
الزبد الطبيعي يعمل على تحسين صحة القلب، إذ يحتوي الزبد على كوليسترول (HDL)
الذي يعتبر أيضًا الكولسترول “الجيد”، كما أن الأحماض الدهنية (أوميغا 3) الموجودة بالزبد
يقلّل من وجود حمض (أوميغا 6) الدهني الكوليسترول” السيئ” الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعديد
من المشاكل كتصلب الشرايين، النوبة القلبية ، والسكتة الدماغية.
- 4:صحة أفضل للعينين
- يساعد الزبد على تحسين النظر، لكونه يحتوي على مستويات مرتفعة من “البيتا كاروتين” المعروف بقدرته على تعزيز
صحة العين، فهو يساهم في حماية العينين وكذلك في تأخير ظهور المياه البيضاء ، وتقليل فرص التنكس البقعي.
كما يقلل من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية وغيرها من الحالات المرتبطة بالعين.
- 5:تعزيز عمل الغدة الدرقية
- يمكن القول إن الغدة الدرقية هي أهم جزء في نظام الغدد الصماء لدينا، الذي له علاقة أساسية بفيتامين (أ).
ومعظم الناس الذين لديهم قصور في الغدة الدرقية أو أمراض أخرى مرتبطة بالغدة الدرقية يعانون من نقص
في فيتامين (أ)، ومن وفائد هذا الفيتامين أنه يساعد على الأداء السليم و تنظيم الهرمونات التي تُفرز
في جميع أنحاء الجسم.
وتحتوي الزبدة على نسبة عالية من فيتامين (أ) مقارنةً بالفيتامينات الأخرى، لذلك إذا كان لديك مشاكل
في الغدة الدرقية أو تريد منع حدوثها، تأكد من تضمين الزبدة بكميات معتدلة في نظامك الغذائي.
كيفية حفظ وتخزين الزبدَة
- يمكنك حفظ الزبد ملفوف ومُغطى في علبة ووضعها في الثلاجة، مع إبقائها بعيدة عن الطعمة النفّاذة
نظرًا لكونها تلتقط النكهات من حولها بسهولة.
إذا كنت ستستخدم الزبد في عمل “الكيك” ستحتاج إلى إخراجها من الثلاجة قبل بضع ساعات
حتى تكون ناعمة وتتجانس مع السكّر.