سكونز البرتقال بنكهة الخريف السحرية

مرحبًا بكم في فصل الخريف، حيث يتحول كل شيء من حولنا إلى لوحة دافئة من الألوان والنكهات.

واليوم سنشاركم وصفة ليست مجرد مخبوزات، بل هي قطع من الخريف محملة بعطر البرتقال ولمسات من السحر الموسمي، فإذا كنت تبحث عن تجربة تأخذك في رحلة تدفئ قلبك مع كل قضمه فقد وصلت.

ولكن من أين جاءت وصفة السكونز؟!

تاريخ السكونز

السكونز هي واحدة من أشهر المخبوزات التقليدية وتحديداً من قلب التلال الإسكتلندية وقبل مئات السنين وُلدت لتصبح رمزًا للضيافة والدفء.

في البداية كانت تحضر من دقيق الشوفان والزبدة وبعض الإضافات ثم تُخبز على نار هادئة بشكل قطعة مستديرة ثم تُقسم إلى مثلثات وتُقدم.

لكن مع ابتكار مسحوق الخبز (البيكنج باودر) في القرن الثامن عشر، تحوّلت السكونز إلى قطع صغيرة ذهبية خفيفة وهشة، ومع مرور الزمن ارتبطت هذه المخبوزات البسيطة بتقاليد الشاي البريطاني، حيث لا تكتمل جلسة الشاي إلا بطبق مليء بالسكونز الطازجة المدهونة بالمربى والقشطة الغنية.

بالنسبة للتسمية، يُعتقد أن كلمة “سكون” قد تكون مستمدة من “سكَون” (Scone) وهي منطقة ملكية تاريخية في اسكتلندا.

السكونز بنكهة البرتقال الخريفية

البرتقال ليس مجرد مكون إنه نجم هذه الوصفة، قشر البرتقال المبشور يمنح السكونز تلك النكهة الحمضية المنعشة، بينما يضفي عصير البرتقال حلاوة خفيفة وطبيعية، ولكن السر الحقيقي هنا يكمن في إضافة بيكرز تشويس الباردة التي تمنح السكونز قوامًا هشًا من الخارج وطراوة ونعومة من الداخل، أما التوابل الخريفية القرفة والقرنفل فهي التي تحول كل حبة سكونز إلى قطعة من السعادة.