خصم خاص بالطهاة والخبازين!
لكل من يبحث عن الفرق بين دقيق الذرة الأبيض والأصفر، هناك اختلافات كثيرة بين دقيق الذرة الأبيض والأصفر، والذي يستخدم بكثرة في العديد من منتجات المخابز والحلويات، لذلك في السطور التالية يوضح لنا خبراء بيكرز تشويس الاختلافات بين دقيق الذرة الأبيض والأصفر.
فوائد دقيق الذرة
دقيق الذرة ليس مجرد مكون متعدد الاستخدامات في الطهي، بل يقدم أيضًا العديد من الفوائد الصحية. إليك بعض فوائد دقيق الذرة:
- غني بالألياف: يحتوي دقيق الذرة على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والتي تلعب دورًا هامًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتنظيم حركة الأمعاء، والوقاية من الإمساك. كما تساعد الألياف على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يساهم في إدارة الوزن.
- مصدر جيد للمعادن: يعتبر دقيق الذرة مصدرًا جيدًا للعديد من المعادن الأساسية مثل المغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والحديد والزنك والسيلينيوم. تساهم هذه المعادن في وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك صحة العظام، ونقل الأكسجين، ووظيفة المناعة.
- يحتوي على فيتامينات: يوفر دقيق الذرة بعض الفيتامينات، خاصة مجموعة فيتامين ب مثل الثيامين والنياسين والريبوفلافين وفيتامين ب6 والفولات. هذه الفيتامينات ضرورية لإنتاج الطاقة ووظائف الأعصاب وصحة الجلد.
- خالٍ من الغلوتين بشكل طبيعي: يعتبر دقيق الذرة خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين أو مرض الاضطرابات الهضمية، لأنه خالٍ من الغلوتين بشكل طبيعي.
- غني بمضادات الأكسدة: يحتوي دقيق الذرة الأصفر على مركبات كاروتينويدية تعمل كمضادات للأكسدة، مثل اللوتين والزيازانثين، والتي قد تساعد في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
- يدعم صحة القلب: تشير الدراسات إلى أن الألياف والسيلينيوم الموجودين في دقيق الذرة قد يساعدان في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
- يساهم في الشعور بالشبع: نظرًا لاحتوائه على نسبة جيدة من الألياف والبروتين، يمكن أن يساعد دقيق الذرة في زيادة الشعور بالشبع والامتلاء، مما قد يكون مفيدًا في إدارة الوزن ومنع الإفراط في تناول الطعام.
الفرق بين دقيق الذرة الأبيض والأصفر
يكمُن الفرق الأساسي بين دقيق الذرة الأبيض والأصفر في نوع حبوب الذرة المستخدمة في تصنيعهما. إليك فيما يلي أبرز الفروقات بين دقيق الذرة الأبيض ودقيق الذرة الأصفر:
مصدر الذرة:
- دقيق الذرة الأبيض: مصنوع من حبوب الذرة البيضاء.
- دقيق الذرة الأصفر: مصنوع من حبوب الذرة الصفراء، وهو النوع الأكثر شيوعًا.
اللون:
- دقيق الذرة الأبيض: يتميز بلون أبيض أو كريمي فاتح.
- دقيق الذرة الأصفر: يتميز بلون أصفر فاتح إلى ذهبي.
النكهة:
- دقيق الذرة الأبيض: له نكهة ذرة خفيفة وأكثر حيادية.
- دقيق الذرة الأصفر: له نكهة ذرة أكثر وضوحًا وحلاوة طفيفة. يعود هذا اللون والنكهة إلى وجود الكاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين أ في الجسم.
الاستخدامات:
- يمكن استخدام كلا النوعين من دقيق الذرة بشكل متبادل في العديد من الوصفات.
- دقيق الذرة الأصفر: شائع الاستخدام في أطباق مثل خبز الذرة، والفطائر، وتغليف الأطعمة المقلية، ويعطي لونًا مميزًا للطبق.
- دقيق الذرة الأبيض: يُفضل استخدامه في بعض الوصفات التي تتطلب نكهة ذرة أقل حدة ولونًا أفتح، مثل بعض أنواع التورتيلا، والحلويات، والصلصات.
القيمة الغذائية:
يعتبر دقيق الذرة الأصفر أغنى قليلاً بفيتامين أ وبيتا كاروتين مقارنة بدقيق الذرة الأبيض بسبب الصبغة الصفراء الموجودة فيه. ومع ذلك، فإن الفرق الغذائي العام بينهما ليس كبيرًا.
باختصار، الفرق بين دقيق الذرة الأبيض والأصفر يكمن في لون ونكهة دقيق الذرة الناتج عن نوع الذرة المستخدم، بينما يمكن استخدامهما بشكل عام بالتبادل في معظم الوصفات مع اختلاف طفيف في الناتج النهائي.
استخدامات دقيق الذرة الابيض والاصفر
تتشابه استخدامات دقيق الذرة الأبيض والأصفر بشكل كبير، حيث يمكن استخدامهما في العديد من الوصفات لإضافة نكهة وقوام مميزين. إليك بعض الاستخدامات الشائعة لكلا النوعين:
- إضافة نكهة وملمس: يضيف دقيق الذرة نكهة حلوة وترابية ولمسة مقرمشة إلى المخبوزات مثل الخبز والكعك والبسكويت والفطائر.
- بديل جزئي للدقيق الأبيض: يمكن استخدامه كبديل جزئي للدقيق الأبيض في بعض الوصفات لإضافة نكهة مختلفة وجعل المنتج النهائي أكثر هشاشة.
- وصفات خالية من الغلوتين: يعتبر دقيق الذرة خيارًا ممتازًا للوصفات الخالية من الغلوتين، مثل خبز الذرة والفطائر والكريب.
- تغليف وقلي: يمكن استخدامه لتغليف اللحوم والدواجن والأسماك والخضروات قبل القلي للحصول على قشرة ذهبية ومقرمشة.
- تثخين الصلصات والمرق: يعمل دقيق الذرة كمثخن فعال للصلصات والمرق والحساء، حيث يمنحها قوامًا ناعمًا وحريريًا.
- صنع التورتيلا ورقائق الذرة: يعتبر المكون الأساسي في صنع التورتيلا ورقائق الذرة المنزلية.
- أطباق الذرة التقليدية: يستخدم في العديد من الأطباق التقليدية مثل عصيدة الذرة (البولينتا) والتسالي.
الفوائد الغذائية لدقيق الذرة الابيض
دقيق الذرة البيضاء ليس فقط متعدد الاستخدامات في المطبخ، ولكنه يقدم أيضًا العديد من الفوائد الغذائية. إليك بعض الفوائد الرئيسية:
- خالي من الغلوتين: يعتبر دقيق الذرة البيضاء خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين أو مرض الاضطرابات الهضمية، مما يسمح لهم بالاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأطعمة المخبوزة والمقلية دون التعرض لردود فعل سلبية.
- مصدر جيد للألياف الغذائية: يحتوي دقيق الذرة البيضاء على كمية لا بأس بها من الألياف، والتي تلعب دورًا هامًا في دعم صحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف على تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، ومنع الإمساك، ودعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
- مصدر للطاقة: يعتبر دقيق الذرة البيضاء غنيًا بالكربوهيدرات المعقدة، والتي تعد المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم. يوفر استهلاك الأطعمة المصنوعة من دقيق الذرة البيضاء إطلاقًا تدريجيًا للطاقة، مما يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة ويمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول.
- يحتوي على مضادات الأكسدة: يحتوي دقيق الذرة البيضاء على مركبات مثل حمض الفيروليك واللوتين والزيازانثين، والتي تعمل كمضادات للأكسدة. تساعد مضادات الأكسدة في مكافحة الجذور الحرة في الجسم، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي ويحمي الخلايا من التلف، وقد يساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة.
- يحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن: يوفر دقيق الذرة البيضاء بعض الفيتامينات الأساسية مثل فيتامينات B (خاصة الثيامين والنياسين والفولات) والمعادن مثل المغنيسيوم والفوسفور والحديد والزنك، والتي تلعب أدوارًا حيوية في العديد من وظائف الجسم.
- قد يساعد في إدارة الوزن: نظرًا لاحتوائه على الألياف، يمكن أن يساعد دقيق الذرة البيضاء في تعزيز الشعور بالشبع وتقليل السعرات الحرارية المتناولة بشكل عام، مما قد يساهم في إدارة الوزن عند دمجه في نظام غذائي متوازن.
- قد يدعم صحة القلب: الألياف الموجودة في دقيق الذرة البيضاء يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الفرق بين دقيق الذرة ودقيق القمح
في سياق الحديث عن الفرق بين دقيق الذرة الأبيض والأصفر، نتحدث في السطور التالية عن الفرق بين دقيق الذرة ودقيق القمح:
- دقيق الذرة: خالي من الغلوتين، مثالي لمن لديهم حساسية القمح، وله نكهة مميزة.
- دقيق القمح: يحتوي على الغلوتين، وهو أساس للكثير من المخبوزات والمعجنات، وقوامه أنعم.
دقيق الكيك والمعجنات
دقيق الكيك والمعجنات يختلف عن الدقيق العادي، وهذا الاختلاف يرجع بشكل أساسي إلى نسبة البروتين الموجودة فيه. إليك توضيح:
دقيق الكيك:
- نسبة البروتين: منخفضة جدًا، تتراوح عادة بين 6% إلى 8%.
- الغلوتين: نتيجة لانخفاض البروتين، يحتوي على كمية أقل من الغلوتين.
- النتيجة: ينتج عنه مخبوزات ذات قوام هش، ناعم، وخفيف. هذا النوع مثالي للكيك، البسكويت، والحلويات التي تتطلب هذه الخصائص.
دقيق المعجنات (أو متعدد الاستخدامات):
- نسبة البروتين: متوسطة، تتراوح عادة بين 9% إلى 12%.
- الغلوتين: يحتوي على نسبة متوسطة من الغلوتين.
- النتيجة: يعتبر متعدد الاستخدامات، حيث يمكن استخدامه في مجموعة واسعة من المخبوزات بما في ذلك الكيك، الفطائر، الخبز الطري، والبسكويت. يعطي قوامًا جيدًا ومتوازنًا.
الدقيق العادي (أو دقيق الخبز):
- نسبة البروتين: عالية، تتراوح عادة بين 12% إلى 14% أو أكثر.
- الغلوتين: يحتوي على نسبة عالية من الغلوتين.
- النتيجة: ينتج عنه مخبوزات ذات قوام مرن، متماسك، ومطاطي. هذا النوع مثالي للخبز والمعجنات التي تحتاج إلى هيكل قوي وقدرة على التمدد والانتفاخ.
استخدامات دقيق الذرة في الحلويات
يُعد دقيق الذرة مكونًا متعدد الاستخدامات في عالم الحلويات، حيث يمنح الوصفات نكهة فريدة وقوامًا مميزًا. إليك أبرز استخداماته الشائعة:
- الكيك: يمنح دقيق الذرة الكيك قوامًا رمليًا ناعمًا ولونًا ذهبيًا جذابًا. يمكن استخدامه جزئيًا بدلًا من الدقيق الأبيض في وصفات الكيك المختلفة، مثل الكيك البرازيلي الحلو وكيك الليمون والبولنتا.
- البسكويت: يضيف دقيق الذرة قرمشة لطيفة ونكهة مميزة للبسكويت. يمكن استخدامه في وصفات بسكويت الزبدة، وبسكويت العسل، وبسكويت زبدة الفول السوداني.
- الخبز الحلو: يمكن إضافة دقيق الذرة إلى بعض أنواع الخبز الحلو مثل خبز الذرة ليمنحه نكهة وقوامًا مختلفًا.
- الحلويات التقليدية: يدخل دقيق الذرة في تحضير بعض الحلويات التقليدية في مناطق مختلفة حول العالم، مثل عصيدة الذرة الحلوة أو بعض أنواع المهلبية.
- التغطية والقوام: يمكن استخدام دقيق الذرة لتغليف بعض الحلويات المقلية لإضافة قوام مقرمش، أو استخدامه بكميات صغيرة لتثخين بعض أنواع الحشوات أو الصلصات الحلوة.
أضرار دقيق الذرة
على الرغم من شهرة دقيق الذرة كبديل أساسي لدقيق القمح، خاصة لمن يعانون من حساسية الجلوتين، إلا أن استهلاكه المفرط أو الاعتماد عليه كمصدر رئيسي للكربوهيدرات يحمل بعض المخاطر الصحية. تكمن أضرار دقيق الذرة في كونه نوعاً من الكربوهيدرات المكررة التي تفتقر إلى بعض العناصر الغذائية الأساسية، مما قد يؤثر سلباً على مستويات سكر الدم وصحة الجهاز الهضمي إذا لم يتم توازنه ضمن نظام غذائي شامل.
1. الارتفاع الحاد في سكر الدم (المؤشر الجليسمي)
من أبرز عيوب دقيق الذرة هو امتلاكه مؤشراً جليسمياً مرتفعاً (High Glycemic Index).
- لماذا هو خطر؟ يتحول دقيق الذرة إلى سكر في الدم بسرعة كبيرة جداً، مما يسبب قفزات مفاجئة في مستويات الأنسولين. هذا يجعله خياراً غير مثالي لمرضى السكري أو من يعانون من “مقاومة الأنسولين”، حيث يؤدي تكرار هذه القفزات إلى تخزين دهون البطن (الدهون الحشوية).
2. نقص فيتامين B3 (البلاجرا)
تاريخياً وطبياً، يرتبط الاعتماد شبه الكلي على دقيق الذرة بمرض يُسمى “البلاجرا” (Pellagra).
- السبب العلمي: دقيق الذرة يفتقر إلى فيتامين النياسين (B3) في صورة سهلة الامصاص، كما يفتقر إلى حمض “التريبتوفان” الأميني. الاعتماد عليه كبديل وحيد للحبوب دون تناول مصادر بروانية متنوعة قد يؤدي إلى مشاكل في الجلد، الهضم، والجهاز العصبي.
3. اختلال توازن أوميجا 6 وأوميجا 3
يحتوي دقيق الذرة على نسبة عالية من أحماض أوميجا 6 الدهنية مقارنة بأوميجا 3.
- التأثير الالتهابي: استهلاك كميات كبيرة من أوميجا 6 دون توازن مع أوميجا 3 (الموجود في الأسماك وبذور الكتان) قد يحفز حالات الالتهاب المزمن في الجسم، وهو ما يرتبط بأمراض القلب والمفاصل على المدى الطويل.
4. مخاوف التعديل الوراثي (GMO)
يبحث الكثير من المستهلكين الواعين عن “أضرار الذرة المعدلة وراثياً”.
- الحقيقة: نسبة كبيرة من محصول الذرة العالمي معدلة وراثياً لمقاومة الآفات. تشير بعض التقارير إلى أن الدقيق المستخرج منها قد يسبب حساسية لدى البعض أو يؤثر على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء (الميكروبيوم). لذلك، يفضل دائماً البحث عن ملصق “عضوي” (Organic) أو “غير معدل وراثياً”.
5. احتباس السوائل وزيادة الوزن
بسبب محتواه العالي من النشا وسرعة هضمه، قد يتسبب دقيق الذرة في الشعور بالانتفاخ لدى البعض، كما أن استهلاكه في المخبوزات المقلية أو الحلويات يجعله مصدراً غنياً جداً بالسعرات الحرارية الفارغة التي تؤدي لزيادة الوزن بسرعة مقارنة بدقيق الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو الشعير.
أضرار خبز الذرة
رغم أن خبز الذرة (Cornbread) يُعتبر البديل المفضل لمن يبحثون عن خيارات خالية من الجلوتين، إلا أن استهلاكه المنتظم قد يحمل بعض الآثار الجانبية التي لا يدركها الكثيرون. تكمن أضرار خبز الذرة بشكل أساسي في تركيبته الغذائية التي تميل إلى الارتفاع في نسبة النشويات والسكريات، خاصة في الأنواع التجارية التي تُضاف إليها زيوت مهدرجة ومواد حافظة، مما يجعله خياراً يحتاج إلى حذر من قبل مرضى السكري ومتبعي الحميات الصارمة.
خصم خاص بالطهاة والخبازين!
1. ارتفاع مؤشر سكر الدم (Glycemic Index)
يعد دقيق الذرة من الكربوهيدرات التي تتحلل بسرعة في الجسم.
- الخطر على مرضى السكري: خبز الذرة يمتلك مؤشراً جليسمياً مرتفعاً، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ وسريع في مستوى جلوكوز الدم. هذا الارتفاع يتبعه هبوط حاد، مما يزيد من الشعور بالجوع ويؤدي مع الوقت إلى إجهاد البنكرياس وتفاقم مقاومة الأنسولين.
2. السعرات الحرارية والدهون المضافة
على عكس خبز القمح الكامل، نادراً ما يتم تحضير خبز الذرة بالماء فقط.
- فخ السمنة: في الوصفات التقليدية والتجارية، يُضاف إلى خبز الذرة كميات كبيرة من الزبدة، أو السكر، أو حتى السمن النباتي لتحسين قوامة الجاف بطبعه. هذه الإضافات تحوله من وجبة خفيفة إلى وجبة عالية السعرات الحرارية والدهون المشبعة، مما يساهم في زيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول.
3. نقص الألياف والبروتين مقارنة بالحبوب الأخرى
إذا تمت مقارنة خبز الذرة بخبز الشوفان أو الشعير، نجد تفوقاً واضحاً للأخير.
- مشاكل الهضم: دقيق الذرة المكرر (المنزوع القشرة) يفتقر إلى الألياف الضرورية لصحة الأمعاء. تناول خبز الذرة كبديل وحيد للنشويات قد يؤدي إلى الإمساك وبطء عملية التمثيل الغذائي، لأنه لا يوفر “الوقود” اللازم للبكتيريا النافعة في القولون.
4. حساسية الذرة (Corn Allergy)
رغم أنه “خالٍ من الجلوتين”، إلا أن هناك بروتيناً في الذرة يسمى “الزيين” (Zein).
- رد الفعل المناعي: بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الحبوب قد تظهر لديهم أعراض تشبه أعراض حساسية القمح عند تناول خبز الذرة، مثل الانتفاخ، الطفح الجلدي، أو اضطرابات المعدة، وهو ما يعرف بـ “التفاعل المتقاطع”.
5. اختلال توازن المعادن (حمض الفيتيك)
تحتوي الذرة على حمض الفيتيك (Phytic Acid)، وهو مركب يُعرف بـ “مضاد التغذية”.
- امتصاص المعادن: هذا الحمض يرتبط بمعادن مثل الزنك والكالسيوم والحديد في الأمعاء ويمنع الجسم من امتصاصها بشكل كامل. الاعتماد المفرط على خبز الذرة قد يؤدي على المدى الطويل إلى نقص طفيف في هذه المعادن الأساسية.
هل دقيق الذرة صحي؟
تعتمد الإجابة على سؤال “هل دقيق الذرة صحي؟” على نوع الدقيق المستخدم وطريقة دمجه في نظامك الغذائي. بشكل عام، يُعد دقيق الذرة خياراً صحياً وممتازاً خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح (السيلياك)، كونه خالياً تماماً من الجلوتين بشكل طبيعي. كما أنه يتفوق على الدقيق الأبيض المكرر بمحتواه العالي من الألياف ومضادات الأكسدة، مما يجعله بديلاً مغذياً يدعم صحة الجهاز الهضمي والقلب عند استخدامه بوعي.
لماذا يعتبر دقيق الذرة خياراً مفيداً؟
يحتوي دقيق الذرة على مجموعة من الخصائص الغذائية التي تجعله إضافة قيمة لمائدتك:
- غني بمضادات الأكسدة: يحتوي دقيق الذرة (خاصة الأصفر) على مركبات مثل “اللوتين” و”الزياكسانثين” الضرورية لصحة العين وحمايتها من التنكس البقعي.
- مصدر جيد للألياف: تساعد الألياف الموجودة في دقيق الذرة على تحسين حركة الأمعاء، ومنع الإمساك، وتعزيز الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما قد يساعد في التحكم في الوزن.
- خالٍ من الجلوتين: هو الخيار الآمن والأكثر توفراً لمن يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي المرتبطة ببروتين القمح.
- يحتوي على المعادن: يوفر نسباً جيدة من الحديد، المغنيسيوم، والفسفور التي تدعم صحة العظام وإنتاج الطاقة.
متى يصبح دقيق الذرة “غير صحي”؟
على الرغم من فوائده، هناك نقاط يجب الحذر منها لتجنب آثاره الجانبية:
- المؤشر الجليسمي المرتفع: دقيق الذرة يُعتبر من النشويات التي ترفع سكر الدم بسرعة أكبر من الحبوب الكاملة مثل الشوفان. لذا، يجب على مرضى السكري تناوله باعتدال ودمجه مع مصادر بروتين وألياف لتقليل هذا التأثير.
- نقص البروتين الكامل: لا يحتوي دقيق الذرة على جميع الأحماض الأمينية الأساسية؛ لذا لا يمكن الاعتماد عليه كمصدر وحيد للبروتين في الوجبة.
- الأنواع المكررة: دقيق الذرة الذي خضع لمعالجة مكثفة وفقد القشرة والجنين يفقد معظم أليافه وفيتاميناته، ويصبح مجرد “نشويات فارغة”.
سعرات دقيق الذرة
تعتبر سعرات دقيق الذرة متوسطة إلى مرتفعة مقارنة بالخضروات، لكنها تتقارب جداً مع سعرات دقيق القمح. بشكل عام، يحتوي دقيق الذرة الأصفر أو الأبيض على حوالي 360 إلى 370 سعرة حرارية لكل 100 جرام من الدقيق الجاف.
تكمن أهمية معرفة هذه الأرقام في تحديد الكميات المناسبة عند إعداد الخبز أو الحلويات، لضمان عدم تجاوز الحد المسموح به من الطاقة اليومية، خاصة وأن دقيق الذرة غني بالكربوهيدرات المعقدة.
نسبة البروتين في الذرة البيضاء والصفراء
تعتبر نسبة البروتين في الذرة متقاربة جداً بين النوعين، حيث يحتوي كلاهما على ما يقارب 3.2 إلى 3.5 جرام من البروتين لكل 100 جرام من الذرة الطازجة (المسلوقة أو المشوية).
ومع ذلك، عند الحديث عن دقيق الذرة أو الحبوب المجففة، ترتفع النسبة لتصل إلى حوالي 8-9 جرام لكل 100 جرام. ورغم تقارب الأرقام، إلا أن الاختلاف الجوهري يكمن في “المغذيات الدقيقة” المصاحبة لهذا البروتين، والتي تؤثر على كيفية امتصاص الجسم له.
الأسئلة الشائعة
هل دقيق الذرة يزيد الوزن؟
يعتمد تأثير دقيق الذرة على الوزن على عدة عوامل، أهمها:
- كمية الاستهلاك: كأي طعام آخر، الإفراط في تناول دقيق الذرة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب السعرات الحرارية العالية التي يحتوي عليها. يحتوي كل 100 جرام من دقيق الذرة على حوالي 360-370 سعرة حرارية.
- طريقة التحضير والإضافات: إذا تم استخدام دقيق الذرة في وصفات تحتوي على كميات كبيرة من الدهون أو السكر، فإن ذلك سيزيد من السعرات الحرارية الإجمالية للوجبة وبالتالي قد يساهم في زيادة الوزن.
- النظام الغذائي العام ومستوى النشاط البدني: إذا كان النظام الغذائي العام غنيًا بالسعرات الحرارية والدهون، وكان مستوى النشاط البدني منخفضًا، فإن إضافة دقيق الذرة بكميات كبيرة قد تزيد من احتمالية زيادة الوزن.
هل الذرة تزيد الوزن؟
- الإجابة على سؤال “هل الذرة تزيد الوزن” تعتمد كلياً على طريقة التحضير والكمية المتناولة. الذرة في صورتها الطبيعية (المسلوقة أو المشوية) لا تسبب زيادة الوزن إذا تم تناولها باعتدال،
- بل يمكن أن تكون حليفاً في رحلة التخسيس بفضل محتواها العالي من الألياف التي تعزز الشعور بالشبع. ومع ذلك، تتحول الذرة إلى “قنبلة سعرات” عند إضافة الزبدة، الزيوت، أو عند استهلاكها في صورة مشتقات مصنعة مثل رقائق الذرة (الشيبس) أو شراب الذرة عالي الفركتوز.
هل دقيق الذرة هو النشا؟
- لا، دقيق الذرة ليس هو النشا. على الرغم من أن كلاهما مشتق من الذرة، إلا أنهما منتجان مختلفان.
- في النهاية، تحدثنا عن الفرق بين دقيق الذرة الأبيض والأصفر، يمكنك معرفة الفرق بين دقيق الذرة الأبيض والأصفر في اللون، ويرجع هذا الاختلاف في اللون إلى وجود الكاروتينات في الذرة الصفراء، وهي أصباغ مسؤولة عن تلوين النباتات بألوان مختلفة،
- ويرتبط وجودها بفيتامين أ، لذلك تكون الذرة البيضاء الغائب واستخداماتها تختلف عن بعضها البعض حسب مناطق توزيعها والاختلافات في المطابخ التي تستخدم فيها والذرة البيضاء في إنتاج النشا والورق.
هل دقيق الذرة خالي من الجلوتين؟
- الإجابة المختصرة والنهائية هي نعم، دقيق الذرة خالي من الجلوتين بشكل طبيعي 100%. فالذرة ليست من فصيلة القمح أو الشعير أو الشوفان، وهي لا تحتوي على بروتين “الجلوتين” الذي يسبب الالتهابات للأشخاص المصابين بمرض السيلياك.
- هذا ما يجعل دقيق الذرة البديل الأول والأكثر أماناً في صناعة المخبوزات، والحلويات، وتكثيف الصلصات لمن يتبعون نظاماً غذائياً خالياً من الجلوتين (Gluten-Free Diet).
هل دقيق الذرة يرفع السكر؟
- الإجابة المختصرة هي نعم، دقيق الذرة يرفع مستويات السكر في الدم بسرعة كبيرة. في الواقع، يمتلك دقيق الذرة مؤشراً جليسمياً (GI) مرتفعاً يتراوح ما بين 70 إلى 85 درجة،
- وهو رقم أعلى من دقيق القمح الكامل وحتى أعلى من بعض أنواع السكر الأبيض. هذا يعني أن الجسم يمتص النشا الموجود في دقيق الذرة ويحوله إلى جلوكوز بسرعة فائقة، مما يسبب ارتفاعاً مفاجئاً في مستويات الأنسولين، وهو ما يستدعي الحذر الشديد من قبل مرضى السكري من النوع الثاني.
إقرء أيضاً:
- طريقة حفظ المخبوزات خطوة بخطوة | حافظ على الطعم الطازج لأطول فترة.
- تجربتي مع محسن الخبز: هل هو فعلاً يستحق التجربة.