خصم خاص بالطهاة والخبازين!
مكونات زبدة المارجرين مهم جدا معرفتها لكل المقبلين على إستخدامها، حيث انها تعتبر بديلا للزبدة الحيوانية فيتم تصنيعها من الزيوت النباتية، وتستخدم المارجرين في مجموعة متنوعة من الأغراض الغذائية، حيث تعد خيارا متعدد الاستخدامات بدلا من الزبدة،
ومع ذلك فمن الضروري اختيار النوع المناسب منها واستهلاكها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن، وفريق عمل بيكرز تشويس يقدم لكم دليلا شاملا حول مكونات زبدة المارجرين وطرق استخداماتها والقيمة الغذائية لها تابعوا معنا.
ما هي بديل الزبدة (المارجرين)؟

- المارجرين هي منتج غذائي يشبه الزبدة، وتتميز مكونات زبدة المارجرين بأنها تعتمد بشكل رئيسي على الزيوت النباتية المكررة والماء، فتستخدم المارجرين كبديل للزبدة الحيوانية،
- مما يجعلها خيارا مفضلا للعديد من النباتيين أو الأشخاص الذين يسعون للحد من استهلاك الدهون المشبعة والكوليسترول، والأهم هو أن مكونات زبدة المارجرين تتضمن أيضا إضافات مثل الملونات والنكهات والأملاح،
- مما يحسن قوامها وطعمها، مما يجعلها مثالية للاستخدام في الطهي والخبز، فتعتبر زبدة المارجرين خيارا مرنا يتناسب مع مجموعة متنوعة من الحميات الغذائية.
مكونات زبدة المارجرين
استخدامات زبدة المارجرين عديدة، حيث تحتوي مكونات زبدة المارجرين بشكل رئيسي من:
- زيوت نباتية: مثل زيت فول الصويا، وزيت الذرة، وزيت النخيل، وزيت الكانولا، وزيت الزيتون، وزيت عباد الشمس، ويمكن أن تكون هذه الزيوت مهدرجة جزئيا أو كليا لضمان تحقيق القوام المرغوب.
- ماء: يعد جزءا أساسيا في عملية تشكيل المستحلب.
- مستحلبات: تعمل على دمج الزيت مع الماء وتمنع فصلهم، وتشتمل على الليسيثين (المستخرج من فول الصويا أو صفار البيض) بالإضافة إلى الأحادي والثنائي الجليسريدات.
القيمة الغذائية للمارجرين
تحتوي زبدة المارجرين على مجموعة من العناصر الغذائية التي تختلف حسب النوع والعلامة التجارية، وفيما يلي تفاصيل القيم الغذائية، حيث غالبا ما تتوفر هذه المعلومات على عبوة المنتج:
- السعرات الحرارية: 533 kcal
- البروتين: 0.17 g
- الدهون: 59.81 g
- الكربوهيدرات: 0.86 g
- الكالسيوم، Ca: 21 mg
- الحديد، Fe: 0 mg
- الصوديوم، Na: 785 mg
- فيتامين ج، حمض الأسكوربيك: 0.1 mg
- فيتامين أ، IU: 3571 IU
- الكولسترول: 1 mg
استخدامات المارجرين
- تعتبر مكونات زبدة المارجرين من المكونات الأساسية في تحضير العجين، حيث تضاف إلى المكونات الرئيسية مثل الدقيق والماء والملح، مما يسهم في منح العجين قواما مرنا وسهلا للتشكيل.
- تستخدم زبدة المارجرين أيضا في عملية التوريق، حيث تطبق بكميات كبيرة بين طبقات العجين لإنشاء طبقات رقيقة تود لتحقيق القوام المورق بعد الخبز.
- يمكن استخدام أيضا المارجرين لدهن الوجه قبل الخبز، مما يمنح الفطائر لونا ذهبيا ولمعانا شهيا.
- مكونات زبدة المارجرين تساهم أيضا بشكل فعال في تحسين نسيج الفطائر وزيادة طعمها.
أنواع المارجرين
تعتبر الزبدة والمارجرين من المكونات الأساسية في العديد من المطابخ حول العالم، حيث تلعب دورا مهما في تحسين النكهة والملمس للعديد من الأطباق، فيمكن تقسيم أنواع الزبدة والمارجرين إلى عدة فئات، وكل نوع له خصائصه واستخداماته الفريدة، لذا من الجيد أن يعرف المطبخ الحديث فوائد ومكونات زبدة المارجرين المتنوعة، حيث نجد أن هناك عدة أنواع تتميز بخصائصها المنفردة.
الزبدة غير المملحة
تعد الزبدة غير المملحة من الأنواع الأكثر شيوعا، حيث تتميز بمذاقها الحلو وقوامها الكريمي، وتستخدم بشكل أساسي في الخبز وإعداد الحلويات، حيث تضيف طعما لذيذا إلى الكعك والمعجنات.
الزبدة المملحة
تحتوي الزبدة المملحة على كميات من الملح، مما يعزز نكهتها ويجعلها مثالية للعديد من الأطباق، فتقوم بإعطاء نكهة مميزة للخضار السوتيه وسلق المعكرونة، مما يجعلها خيارا شائعا في التحضير اليومي.
زبدة الكريمة الحلوة
تصنع زبدة الكريمة الحلوة من الكريمة الطازجة المبسترة، وتكون متاحة كمملحة أو غير مملحة، فتعتبر هذه الزبدة مثالية للخبز وتستخدم بشكل واسع في صناعة الحلويات.
الزبدة القشدة الحامضة
تصنع هذه الزبدة من قشدة مخمرة، مما يمنحها نكهة مميزة تختلف قليلا عن الأنواع الأخرى، فتستخدم بشكل خاص في الوصفات التي تحتاج إلى طعم مميز وفريد.
الزبدة القابلة للفرد
تبحث الكثير من السيدات عن زبدة سهلة الاستخدام، وهنا تأتي الزبدة القابلة للفرد في المقدمة، حيث أن مزيجها من الزبدة والزيوت النباتية يجعلها طرية وسهلة الدهن حتى عند تبريدها.
الزبدة الحيوانية
تصنع الزبدة الحيوانية مباشرة من حليب الأبقار، وتظل دائما خيارا مفضلا للعديد من الطهاة، نظرا لمذاقها الغني.
الزبدة النباتية
بفضل الطلب المتزايد على الخيارات النباتية، ظهرت الزبدة النباتية كمنافس جيد للزبدة الحيوانية، حيث تصنع من الزيوت النباتية وتعتبر خيارا صحيا للعديد من الأشخاص.
الزبدة المخفوقة
تتمتع الزبدة المخفوقة بقوام خفيف نتيجة إضافة الهواء إليها، مما يجعلها أكثر سهولة في الدهن، وهي أيضا تضفي قواما مميزا عند استخدامها في الحلويات.
خصم خاص بالطهاة والخبازين!
زبدة العلف
تأتي من أبقار تتغذى على الأعشاب، وتتميز بنكهة نباتية غنية، مما يجعلها خيارا مميزا للطهاة الذين يبحثون عن نكهات طبيعية.
الفرق بين السمن والزبدة والمارجرين
يعتبر السمن والزبدة والمارجرين من المواد الدهنية المستخدمة في الطهي، لكن ما الفرق بينهما:
- السمن: يصنع بشكل رئيسي من الزيوت النباتية ويحتوي في أغلبه على دهون غير مشبعة.
- الزبدة: تأتي من القشدة أو الحليب، وتحتوي على دهون مشبعة بشكل كبير، مما يجعل طعمها وغناها مميز وقوي.
- المارجرين: تعتبر بديلا نباتيا للزبدة، وتتركز بشكل رئيسي على الزيوت النباتية، مما يجعله خيارا صحيا مقارنة بالزبدة التقليدية.
فوائد تناول المارجرين
تعتبر مكونات زبدة المارجرين من الخيارات البديلة لزبدة الحيوان، وقد اكتسبت شهرة واسعة في السنوات الأخيرة بسبب فوائدها الصحية المتعددة، فعلى الرغم من أن فوائد زبدة المارجرين قد تختلف حسب نوع المارجرين وطرق تصنيعه، إلا أن هناك مجموعة من المزايا التي يمكن الإشارة إليها:
- نسبة منخفضة من الدهون المشبعة: تحتوي معظم أنواع المارجرين على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة مقارنة بالزبدة، فهذه الدهون قد تؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، مما يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- خالية من الكوليسترول: تصنع زبدة المارجرين من زيوت نباتية، وبالتالي فإنها خالية من الكوليسترول الموجود في الزبدة الحيوانية، مما يجعلها خيارا صحيا أكثر.
- غنية بالدهون غير المشبعة: تتميز العديد من أنواع المارجرين، خاصة المارجرين الطري أو السائل، بأنها تحتوي على كميات عالية من الدهون غير المشبعة التي تدعم صحة القلب وتساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار.
- أحماض أوميغا 3 و 6: يحتوي بعض أنواع المارجرين على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية، التي تلعب دورا هاما في تعزيز صحة القلب والدماغ.
- مدعمة بالفيتامينات: الزبدة المارجرين قد تحتوي على فيتامينات مثل فيتامين أ و د، مما يعزز القيمة الغذائية لديها.
- بديل نباتي: تعتبر زبدة المارجرين خيارا مناسبا للأشخاص النباتيين أو الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان، مما يسهل الحصول على بديل مناسب.
زبدة مارجرين للفطير
تعد زبدة المارجرين اختيارا شائعا في تحضير الفطائر بسبب مجموعة من المميزات، منها:
- قوام مثالي: تمنح زبدة المارجرين العجين قواما مناسبا، مما يساعد في الحصول على فطائر بطبقات مرفوعة ومقرمشة.
- نكهة مميزة: تضيف نكهة فريدة للفطائر، رغم أنها قد لا تتفوق في غنى النكهة على الزبدة الحيوانية.
- سهولة الاستخدام: تكون عادة أكثر ليونة عند إخراجها من الثلاجة مقارنة بالزبدة الحيوانية، مما يسهل عملية تكوينها ودمجها مع العجين.
أضرار استخدام بديل الزبدة المارجرين
بعض أنواع المارجرين يمكن أن تثير مخاوف الكثير من الناس، خاصة تلك التي تحتوي على دهون متحولة، ولكن مع التحسينات التي شهدتها الصناعة على مر السنين،
أصبح هناك العديد من الخيارات الصحية، مثل المارجرين النباتي غير المهدرج، فإن مكونات زبدة المارجرين المتنوعة تظل خيارا شائعا ومفيدا في الطهي والخبز، طالما تم اختيار النوع المناسب وفهم التغيير في الفوائد بين الأنواع المختلفة.
افضل بدائل الزبدة
يحتاج بعض الأشخاص إلى البحث عن بدائل للزبدة إما لأسباب صحية أو نتيجة لحساسية الحليب، وفيما يلي مجموعة من الخيارات المثالية لاستخدامها بدلا من الزبدة والمارجرين:
- زيت الزيتون: يتمتع زيت الزيتون بوجود دهون غير مشبعة أحادية، والتي تحمل فوائد صحية عديدة.
- السمن: يمكن استخدام السمن بكمية مطابقة للزبدة في الوصفات التي تتطلب إضافة الزبدة.
- زيت جوز الهند: يعتبر زيت جوز الهند بديلا ممتازا للزبدة في وصفات الحلويات، حيث يتحول إلى حالة صلبة عند درجة حرارة الغرفة، ويعتبر من الزيوت النباتية الصحية.
الأسئلة الشائعة
هل زبدة المارجرين صحية؟
يعتمد كون المارجرين خيارا صحي بديلا للزبدة على عدة عوامل، مثل نوع المارجرين وكمية استهلاكه، فضلا عن النظام الغذائي الشامل للشخص واحتياجاته الصحية الخاصة.
هل زبدة المارجرين منتج طبيعي أم مصنع؟
زبدة المارجرين هي منتج صناعي وليست ذات أصل طبيعي، فتنتج بشكل رئيسي من الزيوت النباتية والماء.
إن مكونات زبدة المارجرين تمثل خيارا متوازنا للأشخاص الذين يرغبون في استهلاك الدهون بصورة صحية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنواع المكونات المستخدمة ومدى ملاءمتها للأهداف الغذائية الشخصية، فتتمتع المارجرين بشعبية كبيرة لما توفره من مرونة وتنوع في الاستخدامات، مما يجعلها عنصرا أساسيا في العديد من المطابخ.