خصم خاص بالطهاة والخبازين!
هل يمكن أن تكون زبدة البقر للرجيم خيارًا صحيًّا يساعدك على إنقاص الوزن، رغم أنها معروفة بكونها غنية بالدهون؟ قد يبدو الأمر مفاجئًا للوهلة الأولى، لكن الحقيقة أن زبدة البقر — عند استخدامها بذكاء وبكميات مدروسة — قد تسهم في تحسين عملية الحرق ودعم الشعور بالشبع.
في عالم تتنوّع فيه الحميات وتختلف فيه آراء الخبراء، تظل زبدة البقر مكوّنًا طبيعيًّا قد يساعد على ضبط الشهية وتوفير طاقة مستقرة دون ارتفاعات مفاجئة في مستوى السكر. ومع محتواها من الفيتامينات والدهون الصحية، أصبحت خيارًا يلجأ إليه البعض في أنظمة تعتمد على الدهون المفيدة مثل الكيتو واللو كارب.
فهل تُعدّ زبدة البقر صديقة للرجيم بالفعل؟ وكيف يمكن تناولها بطريقة صحيحة دون زيادة في الوزن؟ لنبدأ توضيح الصورة…
ما هي زبدة البقر؟
زبدة البقر هي منتج طبيعي يُستخرج من حليب الأبقار بعد خضِّه وفصل الدهن عن السوائل. تُجمع الطبقة الدهنية الكثيفة التي تطفو على سطح الحليب، ثم تُخضّ وتُعالج للحصول على مادة كريمية ناعمة ذات لون أصفر مائل إلى الذهبي، ورائحة وطعم غنيّين.
تتكوّن زبدة البقر أساسًا من:
- دهون طبيعية مشبّعة وغير مشبّعة.
- فيتامينات ذائبة في الدهون، مثل: A وD وE وK.
- نسبة بسيطة من الماء.
- آثار من بروتينات الحليب.
وتُعدّ زبدة البقر من أقدم أنواع الدهون المستخدمة في الطهو حول العالم لطعمها المميّز وقدرتها العالية على إضافة نكهة وقيمة غذائية للأطعمة. كما تدخل في بعض الأنظمة الغذائية الحديثة، خاصة التي تركّز على الدهون الصحية، مثل نظام الكيتو.
فوائد زبدة البقر للرجيم
على الرغم من أن زبدة البقر تُعرف بكونها غنيّة بالدهون، إلا أنّ استخدامها باعتدال يمكن أن يكون مفيدًا ضمن أنظمة الرجيم، خصوصًا الأنظمة المعتمدة على الدهون الصحية مثل الكيتو واللو كارب. وفيما يلي أبرز فوائد زبدة البقر للرجيم:
تعزيز الشعور بالشبع
تحتوي زبدة البقر على دهون طبيعية تساعد على:
- إبطاء عملية الهضم.
- إطالة فترة الشبع.
- تقليل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة.
توفير طاقة مستقرة
تمدّ الجسم بطاقة طويلة الأمد دون رفع مستوى السكر في الدم، مما يساعد على:
- تثبيت مستويات الطاقة خلال اليوم.
- تقليل التعب المفاجئ.
- دعم النشاط البدني.
تحسين امتصاص الفيتامينات
الدهون الموجودة في زبدة البقر تعمل على تعزيز امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون، مثل:
A وD وE وK، والتي تلعب دورًا في:
- تعزيز المناعة.
- تحسين الهضم.
- دعم عمليات الحرق.
تحفيز عملية الأيض (التمثيل الغذائي)
يمكن للدهون الصحية في زبدة البقر أن تساعد الجسم على:
- تنشيط عملية الحرق.
- استخدام الدهون كمصدر للطاقة.
- دعم الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات.
مفيدة للرجيم الكيتوني
زبدة البقر تُعدّ خيارًا مثاليًّا للكيتو لأنها:
- مرتفعة في الدهون الصحية.
- منخفضة جدًا في الكربوهيدرات.
- تساعد على البقاء في حالة “الكيتوزيس”.
تحسين صحة الجهاز الهضمي
زبدة البقر تحتوي على أحماض دهنية قد تساعد على:
- تهدئة المعدة.
- تقليل الانتفاخ.
- تحسين حركة الأمعاء.
ملاحظة مهمة
رغم فوائدها، يجب الالتزام بالاعتدال في تناول زبدة البقر، لأن الإفراط قد يؤدي إلى:
- زيادة السعرات الحرارية.
- ارتفاع الكوليسترول.
- تراكم الدهون، خصوصًا عند عدم ممارسة الرياضة.
هل الزبدة البقري صحية؟
تُعدّ الزبدة البقرية مكوّنًا غذائيًّا طبيعيًّا يمكن أن يكون صحيًّا عند تناولها بكميات معتدلة وضمن نظام غذائي متوازن. فهي ليست “ضارّة مطلقًا” كما يظن البعض، وليست “صحية تمامًا” كما يعتقد آخرون؛ بل تعتمد فائدتها أو ضررها على الكمية، وجودة المصدر، وطريقة الاستهلاك.
لماذا قد تكون صحية؟
الزبدة البقرية تحتوي على عناصر غذائية مهمة، مثل:
- فيتامين A الداعم لصحة العينين والمناعة.
- فيتامين D المفيد للعظام.
- فيتامين E المضاد للأكسدة.
- فيتامين K الضروري لصحة القلب والعظام.
- الدهون المشبعة الطبيعية التي قد تعزز الطاقة والشبع.
كما أن الزبدة الطبيعية المصنوعة من حليب أبقار تتغذى على العشب غالبًا ما تكون أغنى بالأحماض الدهنية المفيدة، مثل أوميغا-3 وCLA.
وماذا عن الجوانب السلبية؟
رغم فوائدها، إلا أن الزبدة تحتوي على:
- نسبة عالية من السعرات الحرارية.
- دهون مشبعة قد ترفع الكوليسترول عند الإفراط.
- احتمالية التسبب في زيادة الوزن إذا استُهلكت بكثرة دون نشاط بدني.
خلاصة القول
نعم، الزبدة البقرية صحية إذا استُخدمت باعتدال، وكانت من مصدر طبيعي موثوق، وتم إدراجها ضمن نظام غذائي متوازن.
أمّا الإفراط في تناولها أو استخدامها مع أطعمة عالية الكربوهيدرات فقد يجعلها سببًا لزيادة الوزن وارتفاع الدهون في الدم.
مقالة ذا صلة:
ما هي أفضل أنواع الزبدة للرجيم؟
اختيار أفضل أنواع الزبدة للرجيم يعتمد على جودة المكونات، ونسبة الدهون الصحية، ومدى ملاءمتها لأنظمة التخسيس المختلفة. وفيما يلي أبرز الأنواع التي يمكن تضمينها في نظام غذائي لإنقاص الوزن دون الإضرار بالصحة:
الزبدة البقرية الطبيعية (Grass-fed)
وهي أفضل خيار على الإطلاق للرجيم، خاصة إذا كانت مصنوعة من حليب أبقار تتغذى على الأعشاب. تمتاز بـ:
- نسبة أعلى من أوميغا-3.
- محتوى غني من فيتامين K2.
- دهون صحية تساعد على الشبع.
- نكهة أفضل دون إضافات صناعية.
مناسبة للكيتو، اللو كارب، والصيام المتقطع.
الزبدة الخفيفة (Light Butter)
تحتوي على كمية أقل من الدهون والسعرات، مع الحفاظ على الطعم الأساسي.
- مناسبة لمن يتّبع رجيم منخفض السعرات.
- تساعد على التحكم في الوزن دون حرمان.
ليست مناسبة للكيتو لأنها منخفضة الدهون.
زبدة الـGhee (السمن الطبيعي)
وهي الزبدة البقرية بعد إزالة الماء والشوائب، مما يجعلها:
- سهلة الهضم.
- خالية تقريبًا من اللاكتوز.
- مناسبة لمن لديهم حساسية بسيطة من الحليب.
- قوية التأثير في تعزيز الشبع والطاقة.
خيار مثالي لرجيم الكيتو واللو كارب.
الزبدة العضوية (Organic Butter)
مصنوعة من حليب بقري خالٍ من الهرمونات والمضادات الحيوية، ولذلك فهي:
- أكثر أمانًا.
- أغنى بالعناصر الغذائية.
- أقل عرضة للمواد الكيميائية.
الزبدة منخفضة الصوديوم
تُعد خيارًا جيدًا لمرضى الضغط أو من يرغبون في تقليل الأملاح في نظامهم الغذائي.
خصم خاص بالطهاة والخبازين!
- أقل في الصوديوم.
- مناسبة للرجيم منخفض الملح.
أي نوع هو الأفضل؟
أفضل نوع للرجيم بشكل عام هو الزبدة البقرية الطبيعية (Grass-fed) أو السمن الطبيعي (Ghee)، خاصة في الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات.
أما للرجيم التقليدي منخفض السعرات، فقد تكون الزبدة الخفيفة (Light) خيارًا أفضل.
كم مقدار الزبدة الصحى الذى لا يؤدى إلى زيادة الوزن والكوليسترول؟
تناول الزبدة البقرية يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي، بشرط الالتزام بكميات معتدلة تتناسب مع احتياجات الجسم ونمط الحياة. فالإفراط في تناولها قد يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع مستويات الكوليسترول، لكن الالتزام بالمقدار الصحيح يجعلها آمنة ومفيدة.
المقدار الصحي للبالغين
وفق توصيات التغذية المتوازنة:
- ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة يوميًّا فقط (5–10 غرامات)
هي الكمية التي يمكن لمعظم الأشخاص تناولها دون تأثير سلبي على الوزن أو الكوليسترول.
لماذا هذه الكمية مناسبة؟
لأنها:
- لا تتجاوز الحد الآمن من الدهون المشبّعة.
- توفر طاقة وشبعًا دون زيادة كبيرة في السعرات.
- تدعم امتصاص الفيتامينات دون ارتفاع مضرّ في الدهون.
متى يجب تقليل الكمية؟
يُفضّل خفضها إلى نصف ملعقة صغيرة يوميًّا إذا كنت:
- تعاني من ارتفاع الكوليسترول.
- تتبع رجيمًا منخفض السعرات.
- لا تمارس أي نشاط بدني.
متى يمكن زيادتها قليلًا؟
يمكن زيادة الكمية إلى ملعقة كبيرة كاملة إذا كنت تتبع:
- رجيم الكيتو.
- رجيم اللو كارب.
- نظام الصيام المتقطع، بشرط عدم وجود مشاكل في الدهون.
هل يمكن أن تسبب الزبدة زيادة في الوزن؟
نعم، إذا:
- تم تناولها بكميات كبيرة.
- تم دمجها مع نشويات عالية مثل الخبز والرز والمعكرونة.
- لم يتم وضعها ضمن حساب السعرات اليومية.
هل تؤثر على الكوليسترول؟
قد ترفع الزبدة الكوليسترول الضار LDL عند الإفراط، لذلك يجب الانتباه إلى:
- نوع الدهون الأخرى المستهلكة خلال اليوم.
- ممارسة نشاط بدني منتظم.
- تفضيل الزبدة الطبيعية من الأبقار التي تتغذى على الأعشاب (Grass-fed)، لأنها أكثر فائدة للقلب.
خلاصة مهمة
الكمية الصحية لمعظم الناس هي: ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة يوميًّا، مع الالتزام بنظام غذائي متوازن ونمط حياة نشط.
السعرات الحرارية في زبدة البقر
تُعرف زبدة البقر بأنها من أكثر المواد الغذائية كثافةً في السعرات الحرارية بسبب محتواها العالي من الدهون الطبيعية. لذلك يُعدّ معرفة عدد السعرات أمرًا ضروريًّا، خاصة لمن يتبعون حمية لإنقاص الوزن أو لتنظيم الدهون في الدم.
عدد السعرات الحرارية في زبدة البقر
- كل 100 غرام من زبدة البقر تحتوي على حوالي 717 سعرًا حراريًّا.
- ملعقة كبيرة (حوالي 14 غرامًا) تحتوي على 100–102 سعر حراري.
- ملعقة صغيرة (5 غرامات تقريبًا) تحتوي على 35–40 سعرًا حراريًّا.
سبب ارتفاع سعراتها الحرارية
ترتفع السعرات لأن زبدة البقر تحتوي على:
- حوالي 80% دهون.
- نسبة قليلة من الماء.
- مقدار ضئيل من بروتينات الحليب.
هذا يجعلها مصدرًا مركزًا للطاقة، مفيدًا للأنظمة العالية الدهون مثل الكيتو، لكنه يحتاج إلى اعتدال في الأنظمة التقليدية للرجيم.
هل زبدة البقر مناسبة للرجيم؟
نعم، بشرط:
- استخدام ملعقة صغيرة يوميًّا فقط.
- إدخالها ضمن حساب السعرات اليومية.
- تجنّب تناولها مع الكربوهيدرات العالية (مثل الخبز والأرز) لأنها قد تزيد الوزن سريعًا.
السعرات مقابل الشبع
رغم سعراتها العالية، إلا أن الزبدة توفر:
- شعورًا طويلًا بالشبع.
- طاقة مستقرة.
- دعمًا للهضم في بعض الأنظمة مثل الكيتو واللو كارب.
ولهذا يمكن استخدامها بذكاء كجزء من حمية صحيّة.
مقالة متعلقة:
الاسئلة الشائعة
هل زبدة البقر تزيد الوزن؟
قد تزيد الوزن إذا تم تناولها بكميات كبيرة؛ لأنها غنية بالسعرات الحرارية. أمّا عند استخدام ملعقة صغيرة يوميًّا، فإنها لا تسبب زيادة في الوزن، خاصة إذا تم إدراجها ضمن حساب السعرات.
هل زبدة البقر مناسبة للرجيم؟
نعم، خاصة في الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات والكيتو؛ لأنها تعطي شعورًا قويًّا بالشبع وتوفّر طاقة مستقرة. المهم هو الاعتدال في الكمية.
هل تساعد زبدة البقر على حرق الدهون؟
بشكل غير مباشر، قد تساعد على تسريع عملية الأيض لأنها تشجّع الجسم على استخدام الدهون كمصدر للطاقة، خصوصًا في الكيتو.
هل يمكن تناول زبدة البقر على الريق؟
يمكن ذلك، وقد يساهم في تعزيز الطاقة في بداية اليوم، لكن قد يسبب ثقلًا في المعدة لدى بعض الأشخاص. الأفضل تجربة كمية صغيرة لمعرفة تقبّل الجسم.
هل زبدة البقر ترفع الكوليسترول؟
قد ترفع الكوليسترول الضار إذا تم الإفراط في تناولها.
الحل: الالتزام بكمية معتدلة واختيار زبدة طبيعية من أبقار تتغذى على الأعشاب.
ما الفرق بين زبدة البقر والزبدة الصناعية (المارجرين)؟
- زبدة البقر: طبيعية وغنية بالفيتامينات والدهون الصحية.
- المارجرين: تحتوي غالبًا على زيوت مهدرجة ومواد صناعية، وهي أقل صحة.
ولذلك زبدة البقر هي الخيار الأفضل.
هل الزبدة البقرية آمنة لمرضى الضغط؟
نعم، بشرط اختيار زبدة منخفضة الصوديوم وتناولها بكميات صغيرة، وعدم جمعها مع أطعمة عالية الملح.
هل يمكن استخدام زبدة البقر في الطهي أثناء الرجيم؟
يمكن استخدامها لطهي البيض أو الخضار، بشرط ألا يزيد إجمالي الكمية اليومية عن ملعقة صغيرة إلى كبيرة حسب نوع الرجيم.
هل تُناسب الأطفال أثناء الرجيم؟
يُفضّل تجنّب إعطاء الأطفال كميات كبيرة من الزبدة لأنها غنية بالدسم، ويمكن إضافتها للطعام بكميات صغيرة فقط.
هل زبدة البقر تؤثر على الحمية النباتية؟
نعم، لأنها منتج حيواني، ولذلك لا تناسب النباتيين بالكامل (Vegan)، لكنها مناسبة لمن يتبعون حمية نباتية مرنة.
الخاتمة
في النهاية، تبقى زبدة البقر مكوّنًا طبيعيًّا يمكن أن يكون جزءًا من أي نظام غذائي لخسارة الوزن، بشرط استخدامها بذكاء واعتدال. فهي قادرة على تعزيز الشبع، وتوفير طاقة مستقرة، ودعم الهضم عند إضافتها بكميات مدروسة ضمن روتين صحيّ متوازن.
ومع تزايد الحميات المعتمدة على الدهون المفيدة مثل الكيتو واللو كارب، أصبحت زبدة البقر خيارًا مناسبًا لمن يبحثون عن مصادر طاقة طبيعية دون الاعتماد على الكربوهيدرات. ورغم ذلك، يظل الاعتدال هو الأساس، فالزيادة غير المحسوبة قد تؤدي إلى نتائج عكسية تتمثّل في زيادة الوزن أو ارتفاع الدهون.
إن اختيار النوع المناسب، ومراعاة الكمية الصحيحة، والانتباه إلى احتياجات الجسم الفردية، يجعل من زبدة البقر عنصرًا غذائيًّا فعّالًا يمكنه دعم مسيرة الرجيم دون الإخلال بالصحة العامة.